خدعوك فقالوا .. خدعوك فقالوا .. خدعوك فقالوا .. خدعوك فقالوا

!"الأكاذيب الصهيونية "وفيلم التل 24 لا يرجع

فى الوقت الذى يحاول فيه العدو الصهيونى فرض وجوده بقوة السلاح والتحالفات الدولية مجده لا يتوانى أبدافى ترويج أفكاره عن طريق الأكاذيب والادعاءات حول حقهم فى الأرض بكافة الطرق والوسائل الممكنة مثل الاعلام والسنيما العالمية

وهذا ما يصوره أحد الأفلام الصهيونية فى محاولة لكسب أى تعاطف عالمى كفيلم ( التل 24 لا يرجع ) لمخرجه الإنجليزى والذى تدور أحداثه أثناء حرب 48 ويتناول الفيلم الترويج للأكاذيب الصهيونية حول إدعاءاتهم بحقهم قى الأراضى الفلسطينية فنجده يصور مبررات إحتلال الأراضى الفلسطينية بأنهم أصحاب الحق والمعتدى عليهم ، كما أن الفيلم يصور القضية على أنها قضية دين وعقيدة ووطن ، فى حين أننا فى الحقيقة لا نرى أن هناك علاقة كما يدعون بين الإعتناق الدينى اليهودى وبين الصهيونية التى هى قضية سياسية من الدرجة الأولى مروجة لأفكار وسياسات بعض الدول الكبرى التى تدعمها هى الأخرى بدورها.

وبالرغم من كل هذه الإدعاءات الصهيونية والمحاولات الباطلة لتشويه القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطينى العادل فى كل شبر من أرضه فإن الانتفاضة الباسلة قادرة على الدفاع عن قضيتها بعيدا عن أفلام الصهيونية

العدد الأول - يونية 2001 "محتويات العدد"